ينال كافل اليتيم فضلاً عظيماً وبركةً وخيراً في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يأتي ذكر بعض تلك الفضائل مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم فكافل اليتيم ينال شرف مصاحبة الرسول في الجنة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: (وَأنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وأَشارَ بالسَّبَّابَةِ والوُسْطَى، وفَرَّجَ بيْنَهُما شيئًا)،[٣] وبيّن الإمام الحافظ ابن حجر بأنّ الجدير بالمسلم العمل بما نصّ عليه الحديث السابق لينال شرف صحبة النبي -عليه السلام- في الجنة التي لا تعادلها أي منزلةٍ أو مكانةٍ، كما يدل الحديث على التفاوت البسيط بين الرسول وبين كافل اليتم في منازل الآخرة.
الحصول على أجر الصدقة والصلة فكافل اليتيم يحصل على أجر الصدقة والصلة إن كان هذا اليتيم قريباً له. بناء مجتمعٍ سليمٍ حيث تدل كفالة اليتيم على الفطرة السليمة والطبع النقي لدى الكافل، كما تعمل على نشر روح المحبة والود وبناء مجتمعٍ سليمٍ خالٍ من الحقد والكراهية. ترقيق القلب فكفالة اليتيم من أسباب تحقيق رقة القلب وإزالة القسوة منه